(( أرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ))

أو عبر البريد المصرى

يمكن التبرع فى اى فرع من فروع مكاتب البريد المصرى

لحساب رقم 26386


تم تقليل : 98% من الحجم الأصلي للصورة[ 520 x 220 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي


تم تقليل : 98% من الحجم الأصلي للصورة[ 520 x 220 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي


تم تقليل : 98% من الحجم الأصلي للصورة[ 520 x 220 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي



قصة من ضمن اللاف القصص

«نور» ٧ سنوات لم يخف دموعه التي انهمرت حزناً علي رحيل والدته التي تركته يرقد علي سريره داخل مستشفي سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧.. «نور» كان يتمني أن تقضي معه والدته بعض الوقت، لكنه يعلم أن عودتها إلي الزقازيق حيث أسرته وإخوته، أمر لا مفر منه، فتركها بعد أن وعدته بأن تعود إليه في اليوم التالي.
دموع «نور» تحولت إلي ابتسامة عندما جاءته الممرضة ببعض الألعاب وجلسا يلعبان سويا، حال «نور» لا يختلف كثيراً عن حال ١٨٥ طفلاً يقيمون في المستشفي للعلاج، ومئات الأطفال الذين يترددون علي العيادات الخارجية كل يوم.
«المصري اليوم» تجولت داخل أرجاء المستشفي، ورصدت أحوال أقسامه وعنابره، فكل غرفة تضم سريراً واحداً فقط مما يسمح بالتحكم في نسبة العدوي بين المرضي. جلست «أم أحمد» إلي جوار صغيرها الذي يتلقي العلاج في قسم العلاج اليومي،
وقالت: «آتي مع ابني كل فترة ليحصل علي علاجه الكيميائي، ولولا شاشات البلازما التي تعرض بعض برامج الأطفال وأفلام الكارتون، لمرت عليهم ساعات العلاج كالدهر».
الدكتور شريف أبوالنجا، مدير المستشفي، أكد أن المستشفي أصبح يجتذب عدداً كبيراً من المرضي الذين يتوافدون إليه من خارج مصر حيث يضم أحدث أنواع أجهزة الأشعة الدقيقة التي تسهل تشخيص المرض، وساعد في ذلك اقتناء المستشفي ثاني جهاز مسح ذري في مصر.

=================================